احتمال كبير أن تكون مسيرة الإطار الوطني مصطفى مديح رفقة فريق الجيش الملكي قد انتهت مباشرة بعد الهزيمة امام إتحاد الفتح الرياضي الرباطي بهدف واحد دون رد برسم سدس عشر نهائي كأس العرش لموسم 2010-2011. و كانت دوزيم لايف.كوم قد أكدت يوم أمس على أن إدارة الجيش الملكي قررت منح المدرب الفرصة الأخيرة في مباراة كأس العرش أمام حامل اللقب الفتح الرباطي. و دخلت مجموعة من الأسماء المرشحة على طاولة الفريق العسكري منذ مدة و من بينها المدرب امحمد فاخر و الذي ما زال لم يوقع للوحدة السعودي و كذا المدرب بادو الزاكي.
و ي نفس السياق علم موقعنا على أن الجنرال دوكوردارمي حسني بن سليمان عبر عن غضبه الكبير بعد هزيمة فريق الجيش الملكي أمام الفتح الرباطي برسم منافسات سدس عشر نهائي كأس العرش خصوصا و أن الفريق دعم صفوفه ب13 لاعبا في فترة الإنتقالات الصيفية الحالية.
و أعطى بن سليمان أوامره باجتماع الإدارة مع اللاعبين من أجل حثهم على بذل مجهود كبير لتشريف إسم الجيش الملكي و إرضاء أنصار الفريق في موقعة البطولة الوطنية التي ستنطلق الشهر الجاري مع أول مباراة أمام شباب الريف الحسيمي.
و كان فريق الجيش الملكي قد ظهر بمستوى باهت في اللقاء الذي جمعه مساء يوم أمس بالفتح الرباطي في لقاء انتهى لصالح هذا الاخير بهدف وحيد رغم لعبه بعشرة لاعبين بعد طرد محمد أمين البقالي.
في حين أبدى جماهير الجيش الملكي للمرة الثانية استيائها من المردود التقني للاعبيها خلال المواجهة التي جمعت الفريق العسكري بإتحاد الفتح الرياضي الرباطي مساء يوم أمس الأربعاء برسم سدس عشر نهائي كأس العرش. هذا و اكدت بعض الأنصار التي حضرت لمتابعة المباراة من المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط على أن لا شيء تغير في الفريق العسكري خصوصا و أن الفعالية تغيب عن الفريق حينما يقترب لمرمى الخصم كما أنه تم لمس غياب الإنسجام بين اللاعبين الجدد رغم المعسكر التدريبي الذي أقيم بمدينة إيفران تحت إشراف المدرب مصطفى مديح.